Код PHP *">
Код PHP *">



nav=navigator.appName; if (nav!= "Netscape") {var w = document.body.clientHeight;}else{var w = window.innerHeight;} document.write('');

Код PHP *" class="smalltext" target="_blank"><span id=Код PHP *"> Код PHP *" class="smalltext" target="_blank"><??>

الاجتماع الموسع لمجلس الاعمال الروسي العربي
13.11.2013

عقد في غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية اجتماع موسع لمجلس الأعمال الروسي العربي بتاريخ 13 تشرين الثاني /نوفمبر لعام 2013، وكان الاجتماع ضمن الذكرى السنوية العاشرة لمجلس الأعمال الروسي العربي، حيث حضره السفراء والممثلون الدبلوماسيون لعدد من الدول العربية في موسكو، ورؤساء الإدارات المعنية في الوزارات والهيئات الرسمية وممثلو مجتمع الأعمال، ووسائل إعلام روسية وعربية .

وقد أدار الاجتماع مدير العلاقات الخارجية والعمل مع مجالس الأعمال في غرفة تجارة وصناعة روسيا فلاديمير بادالكو. ومن بين المشاركين في هذا الاجتماع رئيسة الصندوق الخيري "سيستيما" تاتيانا غفيلافا، ومدير عام مجلس الأعمال الروسي العربي ستانيسلاف يانكوفيتس، وسفير الجامعة العربية في روسيا الاتحادية جلال الماشطة، ورئيس غرفة تجارة وصناعة مقاطعة ليبيتسك اناتولي غولتسوف، وسفراء العراق، والمغرب، وموريتانيا، والمسؤولون في البعثات الدبلوماسية في السودان والجزائر والإمارات العربية المتحدة.

وأشار فلاديمير بادالكو في كلمته الافتتاحية إلى أن مجلس الأعمال الروسي العربي يلعب دورا هاما في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع العالم العربي، وذلك من خلال أنشطة المجلس التي تحقق نتائج ملموسة في تفاعل روابط الأعمال الروسية والعربية.

وأشار رئيس إدارة العلاقات الخارجية والعمل مع مجالس الأعمال إلى أن حجم التجارة المتبادلة بين روسيا والعالم العربي بلغ مستوى 14 إلى 15 مليار دولار عام 2012، ولكن إحتمالات نموه لا تزال قائمة. وأن الأنشطة التجارية والإجراءات التي يقوم بها مجلس الأعمال الروسي العربي، لا تخلق فقط شكلا من أشكال التواصل، وإنما تشكل أساسا جيدا للتعارف بين رجال الأعمال والمؤسسات الروسية والعربية، وتطوير مجالات التعاون الأولية.

وفي إطار الاجتماع تمت الإشارة إلى المساهمة الهامة من قبل السيدة تاتيانا غفيلافا، التي شغلت منصب مدير مجلس الأعمال الروسي العربي في الفترة 2003-2013 ، في إنشاء وتطوير أنشطة مجلس الأعمال الروسي العربي. وقد مُنحت السيدة غفيلافا شهادة تذكارية ووسام مجلس الأعمال الروسي العربي " لمساهمتها في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الروسية العربية ". وشكرت غفيلافا الغرفة، وأشارت إلى أن هذا يعتبر انجاز لجميع أعضاء وموظفي المجلس، الذين ساهموا في زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا والعالم العربي في العشر سنوات الاخيرة من 0.9 الى ما يقارب 15 مليار دولار.

ووفقا لتقرير عرضه السيد ستانيسلاف يانكوفيتس على المشاركين حول أنشطة وآفاق تطوير مجلس الأعمال الروسي العربي، فإن المجلس في السنوات الاخيرة قام بالكثير من الانجازات والفعاليات، حيث استطاع أن يراكم علاقات جدية ومهمة مع كل حكومات الدول العربية، ومع غرف التجارة والصناعة الرئيسية والهامة وذلك لإقامة روابط قوية مع مجتمع الأعمال في عدد من الدول العربية. ويستفيد المجلس من الخبرة المتراكمة من فعاليات المعارض والمؤتمرات، وأنشأت علاقات شراكة مع العديد من البلدان في مجال العلاقات التجارية والاقتصادية. وتم إنشاء 18 مجلس أعمال للتعاون بين الدول العربية وروسيا، وهو ما يعتبر قاعدة لتقديم ودعم المصالح الروسية الاقتصادية والتجارية في العالم العربي. ووفقا للسيد يانكوفيتس، فإنه في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من حالة عدم الاستقرار في المنطقة العربية، والخلافات حول المسألة السورية، إلا أنه كان هناك تقدم كبير في العلاقات الاستثمارية، حيث أبرمت أكبر صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط عددا من العقود مع البنوك والشركات الروسية وبدأ التنفيذ العملي للاتفاقات المبرمة.

وفي معرض حديثه عن استراتيجية تطوير أنشطة مجلس الأعمال الروسي العربي، أشار يانكوفيتس إلى الأنشطة الرئيسية لعمل المجلس وهي:

* العمل مع الشركات الاعضاء في المجلس (بما في ذلك الخدمات الاستشارية و صفقات إبرام العقود)،

* التعاون الاستثماري ( تشجيع المبادرات، ووضع الخطط للمساعدة في تمويل مشاريع واعدة طويلة الأجل في الدول العربية).

* الابتكار ( تسويق التكنولوجيات الجديدة )

* التعاون الإقليمي.

وحث يانكوفيتس الشركات الروسية على التعاون الفعال مع المجلس والمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها من المعارض والمنتديات في روسيا والعالم العربي .

وتحدث أوليغ كوزلوف نائب رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إدارة آسيا وأفريقيا التابعة لوزارة التنمية الاقتصادية في روسيا حول الوضع الحالي وآفاق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا والدول العربية. وأشاد كوزلوف بأداء مجلس الأعمال الروسي العربي، ودوره في تعزيز الصورة الإيجابية المتبادلة فيما بين قطاعي الاعمال الروسي والعربي. وفقا للخبراء، فقد حصلت الشركات الروسية على عقود ومشاريع هامة في المنطقة العربية، بما في ذلك إنشاء خطوط جديدة لمترو الأنفاق في دبي والقاهرة ، وإعادة بناء عدد من منشآت الصناعات المعدنية في الأردن. وقد تمت مناقشة آفاق جذب شركاء لتحديث صناعة صيد الأسماك وتجهيز الأسماك في المغرب والمشاركة في مشاريع أخرى. وأشار كوزلوف إلى أن مجلس الاعمال الروسي العربي لعب دورا اساسيا ونشاطا في هذه المساهمات الفعالة والعقود التي حصلت عليها الشركات الروسية.

وأطلع الدكتور جلال الماشطة سفير الجامعة العربية في روسيا المشاركين في الاجتماع أن روسيا تحتل المرتبة الثامنة فقط في معدلات التبادل التجاري بين الدول التي تتعاون بنشاط مع العالم العربي، وهناك إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي، حيث توجد آفاق واسعة للعمل ومفتوحة للشركات الروسية وتنمية التجارة البينية بما يخدم مصلحة الشعبين الروسي والعربي.

وتحدث اناتولي غولتسوف رئيس غرفة تجارة وصناعة مقطاعة ليبيتسك عن تجربة التفاعل مع نظرائه من الدول العربية والمشاركة في الفعاليات التي يقوم بها مجلس الاعمال الروس العربي، وخلال الاجتماع تم توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس الاعمال الروسي العربي وغرفة تجارة وصناعة مقاطعة ليبيتسك، وكذلك بين شركة أرابيا إكسبو وشركة "بيزنز ايفينت" المساهمة .

وتحدث اسماعيل محسن سفير جمهورية العراق في موسكو حول مجالات وإمكانيات السوق العراقية، والفرص الكبيرة للشركات للشركات الروسية فيها. هذه المجالات مثل بناء الجسور والسكك الحديدية، وتطوير خدمات النقل الجوي والبناء والاعمار والزراعة ( بما في ذلك توريد المنتجات الغذائية الروسية إلى العراق والمساعدة في تنفيذ مشاريع الاستصلاح الزراعي) والاستثمار والمشروعات الصناعية (في مجالات البتروكيماويات والفوسفات و الأسمدة و الخ) ، وتوريد المنتجات الحلال، وتفعيل قطاع السياحة.

وتحدث عبد القادر لشهب سفير المملكة المغربية في روسيا عن العلاقات الاستراتيجية مع روسيا، وعن الدور الرئيسي الذي يلعبه حاليا التعاون الاقتصادي بين البلدين، على أساس توسيع وتنويع العلاقات الثنائية وتسهيل الإجراءات لإقامة علاقات تجارية وتكثيف التعاون في القطاع المالي والمصرفي.

وحول تطوير العلاقات الإيجابية بين روسيا وعدد من الدول العربية، تحدث كل من سفير موريتانيا في روسيا سيدي محمد طالب أعمر، والوزير المفوض للسفارة السودانية صلاح الدين كاندو، والمستشار الاقتصادي لسفارة الجزائر في موسكو حسين مزود، والسكرتير الأول لسفارة الإمارات العربية المتحدة في روسيا إسماعيل الزعبي .

وفي الختام، استنتج المشاركون في الاجتماع أن هناك إمكانات كبيرة لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين روسيا والعالم العربي، وتمت دعوة قطاع الأعمال الروسي إلى الاستفادة من إمكانيات والبنية التحتية لمجلس الأعمال الروسي العربي لتعزيز مصالحهم التجارية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يشار إلى أنه تم عرض النشاطات المخطط لها من قبل مجلس الأعمال الروسي العربي، وكذلك المشاركين المحتملين في معرضي "توريستيكا " و " إنوبروم".







 
© مجلس الأعمال الروسي العربي، 2004-2007