Код PHP *">
Код PHP *">



nav=navigator.appName; if (nav!= "Netscape") {var w = document.body.clientHeight;}else{var w = window.innerHeight;} document.write('');

Код PHP *" class="smalltext" target="_blank"><span id=Код PHP *"> Код PHP *" class="smalltext" target="_blank"><??>

اجتماع مجلس الأعمال الروسي الجزائري
28.10.2013

عقد الاجتماع الدوري لمجلس الأعمال الروسي الجزائري في غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية، الذي خصص لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الروسية الجزائرية، وشارك في الاجتماع مدير إدارة الشؤون الخارجية والعمل مع مجالس الأعمال في غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية فلاديمير بادالكو، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة التنمية الاقتصادية الروسية فيكتور ايفانوف، القنصل الوزاري في سفارة الجزائر في روسيا لامين الحاج، زمدير عام مجلس الأعمال الروسي العربي ستانيسلاف يانكوفيتس، والمديرة التنفيذية لمجلس الأعمال الروسي الجزائري سفيتلانا كوفاليفسكايا ورجال أعمال روس. وتم بث الاجتماع عبر الإنترنت، بتنظيم من المعهد الدولي لإدارة جمعيات رجال الأعمال عبر غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية.

افتتح وترأس الاجتماع فلاديمير بادالكو، الذي أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط كانت دائما واحدة من الاهتمامات الخارجية الرئيسية في الغرفة، حيث كانت هناك دائما اتصالات منتظمة مع غرفة تجارة وصناعة الجزائر، وتوجد مكانة هامة لتطوير العلاقات التجارية مع الجانب الجزائري في كل من مجلس الأعمال الروسي الجزائري ومجلس الأعمال الروسي العربي. وأشار السيد بادالكو أن هناك اهتماما متزايدا من رجال الأعمال الروس في الجزائر.

وتحدث لامين الحاج إلى المشاركين بشكل مفصل حول مناخ الاستثمار في الجزائر، وقال ان الاقتصاد يتطور تدريجيا، وأن نمو الناتج المحلي الإجمالي يبلغ %3 سنويا، ومستوى الدين الخارجي لا يتجاوز%2.5. ويعمل في الجزائر العديد من المستثمرين في مختلف المجالات، مثل الصناعات النسيجية والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا المتطورة، وبناء السكك الحديدية، الخ... على الرغم من الوضع السياسي المضطرب في المنطقة، لا تزال الجزائر دولة ذات مؤسسات سياسية مستقرة واقتصاد مستقر. في نهاية خطابه، قال لامين الحاج ان الحكومة الجزائرية سوف تواصل العمل من أجل تحسين مناخ الاستثمار، بما في ذلك على الحد من العقبات البيروقراطية.

وذكر مدير عام مجلس الأعمال الروسي العربي ستانيسلاف يانكوفيتس أن هيكل التبادل التجاري بين روسيا والجزائر لا يزال غير متوازن. وهناك مجالات واعدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، حسب رأيه، وبينها الطاقة النووية، والبناء، واقتصاديات المياه، ومواد البناء، والتوريد المتبادل لمنتجات وتقنيات الزراعة.

وتعمل في مجمعة النفط والغاز الجزائرية أكبر الشركات الروسية، وفي المقام الأول شركة "غاز بروم"، حيث يوجد في الجزائر نظام المناقصات، وهناك منافسة عالية في بعض القطاعات، وفي هذا السياق حث يانكوفيتس رجال الأعمال الروس للاستعداد لهذه المنافسة أثناء دخول السوق الجزائرية . وقال أيضا أنه بعد إعادة تنظيم مجلس الأعمال الروسي الجزائري، وانتخاب رئيسه الجديد أوليغ سيينكو المدير العام لشركة "أورال فاغون زافود" ، حققت زيادة في النشاط التجاري على جميع المستويات. وقد ترأس وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الجانب الروسي للجنة الحكومية المشتركة للتعاون في مجالات الصناعة والتجارة والعلوم التقنية مؤخرا، وترأس الجانب الجزائري من اللجنة وزير المالية كريم جودي .

وفقا للأرقام التي قدمتها فيكتور ايفانوف، فإن معدل التبادل التجاري بين روسيا والجزائر يظهر اتجاها إيجابيا حيث بلغ في عام 2012 ما يقرب من 3 مليارات دولار، وبشأن أنشطة اللجنة الحكومية المشتركة، أشار إلى أنه في السنوات الأخيرة كثفت عملها من أجل إعطاء مزيد من الزخم للعلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والجزائر، لتوفير ظروف أكثر راحة لرجال الأعمال الروس لممارسة الأعمال التجارية. وأشار الى التنويع الذي تشهده اللجنة حاليا، وتم تشكيل مجموعتي عمل جديدتين: واحدة في مجال استخراج الموارد والثانية المكرسة للبنى التحتية، حيث تعتبر بعض هذه المشاريع الاستثمارية ذات جاذبية خاصة، ومن الممكن الحصول على دعم من الحكومة الجزائرية لتنفيذها. بالإضافة إلى ذلك، ركزت البعثة التجارية الروسية في الجزائر على دعم مشاريع رجال الأعمال الروس.

وقال شريك الرابطة الدولية سوليف شامل بينو، أن الجزائر تعتبر دولة ذات اقتصاد يمر بمرحلة انتقالية، وتعمل حاليا في السوق الجزائرية أساسا شركات كبيرة. ومع ذلك، توجد فرص للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويبلغ معدل نمو الاستهلاك في الجزائر ما بين 5-12 ٪ سنويا لمختلف فئات المنتجات. علما بان المستثمرين الروس غالبا ما يواجهون عقبات نظرا لعدم وجود معلومات . أولها هو الجهل بالإطار القانوني للجزائر، والثانية، عدم وجود البنوك الروسية في الجزائر، ونتيجة لذلك ، فإنه من الصعب تطبيق عملية ضمان بنكي في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، وتشهد الدولة حاليا تغير تدريجي في الأجيال وانخفاض عدد خريجي الجامعات الروسية اللذين يتكلمون اللغة الروسية. حث شامل بينو رجال الأعمال الروس على دخول السوق الجزائرية بفعالية أكبر، فالجزائر يرتبط بالمستثمرين الروس بشكل إيجابي، ولكن الآن يجب ان يعملوا في ظروف منافسة عالية مع كل من أوروبا والصين. حيث يعمل حاليا أكثر من 30 الف خبير صيني في الجزائر .

وقال بينو أنه من بين مجالات التعاون الواعدة هي الإسكان والبنية التحتية . على وجه الخصوص، مشروع كبير لبناء المساكن والبنية التحتية الممولة من قبل الدولة، ويمكن أن تشارك فيه الشركات الروسية. وكذلك تحتاج البلاد لموانئ جديدة، وأحواض بناء السفن وسفن الصيد .

وقد تحدث عن نجاح الشركات الروسية في دخول السوق الجزائرية مدير شركة "فولجزسكي" الكسندر لادايشيكوف وأشار إلى حسن نوايا المسؤولين الجزائريين فيما يتعلق بقطاع الأعمال الروسي، وأعطى أيضا النصائح العملية لأصحاب المشاريع الروس الذين يرغبون في العمل في السوق الجزائرية.


ثم تحدث نائب مدير عام مجلس الأعمال الروسي العربي، مدير شركة "أرابيا إكسبو" فلاديسلاف لوتسينكو عن أنشطة المؤتمرات والمعارض والخبرات العملية في مشروع اسبوع الأعمال الروسي في الجزائر. وقال إن عقد مثل هذه الفعاليات سوف يستمر في الجزائر، حيث يعتزم مجلسا الأعمال الروسي العربي والروسي الجزائري تنظيم بعثة تجارية للمشاركة في المعرض الدولي للنفط والغاز في حاسي مسعود في أذار/مارس 2014 ومعرض الجزائر في تموز/يونيو 2014.

و خصص الجزء الأخير من الاجتماع لمناقشة القضايا التنظيمية في مجلس الأعمال الروسي الجزائري.








 
© مجلس الأعمال الروسي العربي، 2004-2007